عبدالحي جوبان ! صراع الإخوة شاشماز (حقائق وأسرار حول مسلسل وادي الذئاب)

عبد الحي ذهب ضحية سوء تفاهم بين الإخوة


الكثير من عشاق الوادي داخل تركيا و خارجها تساءلوا ماذا أصاب مسلسل وادي الذئاب منذ بداية الجزء الثامن بالضبط حيث عرف طاقم المسلسل تغيرات جذرية سواءا على مستوى جنود الخفاء (سيناريست ومخرج وطاقم فني) أو على مستوى الممثلين حيث عرفت نهاية الجزء الثامن خروج شخصية محبوبة كثيرة (شخصية عبد الحي) على سبيل المثال الذي إلتحق بالمسلسل في الجزء الأول لما كان مراد على وشك الدخول إلى مجلس الذئاب حيث أرسله أصلان ليكون حارس لمراد..
هذه التغيرات قال عنها المسؤولون عن المسلسل أنها تغيرات طبيعية كان هدفها إدخال وجوه جديدة حتى لا يمل المشاهد من كثرت التكرار، ولكن الحقيقة التي يعلمها القليل فقط أنه كان هناك خلاف بين الإخوة شاشماز (نجاتي شاشماز و راجي شاشماز)


(مراد علمدار/ راجي أخوه)

لقد إتهم مراد أخوه راجي بأنه أصبح يهمل الأمور الإدارية المتعلقة بالمسلسل الشيء الذي أغضب أخوه راجي وجعله يطرده من داخل بناية شركة بانا فيلم المنتجة لكل أجزاء وادي الذئاب، ولتنتهي هذه القصة بتنازل راجي عن جزئه في الشركة لمراد الذي أصبح يدير الشركة بنفسه منذ ذلك اليوم، الشيء الذي دفع بمراد إلى تغير العديد من الأوراق لإنقاذ ما تبقى من المسلسل، وربما قد لاحظ المشاهد بعض الهفوات التي قد أرتكبت في الجزء العاشر أو أواخر الجزء الثامن حيث كان قرار مغادرة عبدالحي للمسلسل لينظم إلى مسلسل بعنوان "القرنفل الأبيض" الذي أنتجه راجي أخ مراد علمدار وقد كان الهدف من هذا هو إضعاف مسلسل وادي الذئاب بفقدانه أحد أهم الشخصيات، الشيء الذي لم يتحقق وإنقلب السحر على الساحر عندما توقف المسلسل في الحلقة الخامسة فقط لأن لا أحد كان يشاهده، وأما وادي الذئاب فقد إسترجع قواه وعاد يخطف الأضواء من جديد، وككلمة حق كان لا بد لنا أن نقولها هي أنه بكل صراحة لما كان الإخوة مجتمعين مع بعض كان المردود أحسن وكان المسلسل يعيش ازهى أيامه وإن كان من شيء يستحق أن نختم به هذه التدوينة هي متمنياتنا بعودة الإخوة للعمل مع بعض ولما لا رجوع شخصية عبد الحي فالمشاهد يريد هذا بشدة كما أن موته فيه العديد من الشكوك فكيف لشخصية مهمة مثل عبدالحي لا يذكر وفاته لا صديق ولا عدو في مطلع الجزء التاسع وحتى اليوم وكيف لمراد أنه لم يأخذ قرار الإنتقام له مثل ما فعل مع مياماتي في بداية الجزء السابع وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن السيناريست قرر ترك مسألة عبد الحي مفتوحة على كافة الإحتمالات.